تنـطلق منافسات الجولة التاسعـة مـن القسم الثاني للدوري
الممتاز لكرة القدم اليوم باقـامة لقاءين يجمـع الأول بـين النصـر والصليبيخـات في الثالثة والثلث عصـرا على ملعب الصليبيخـات. فيمـا يستضيف القادسيه في السادسة الا عشر دقائق التضـامن على ستاد محمد الحمد. وتختتم الجولة غدا باقامة لقاءين أيضا.
يدخـل القادسيه لقاءه وهو ما يزال متصدراً للترتيب منذ انطلاقة المسابقة ويملك حتى الآن 21 نقطة من سبعة انتصارات وهزيمة واحـدة. أمـا التضامن فهـو منذ انطلاقة المسابقة أيضا وحتى ما قبل هذه الجولة يحتل المركز الأخير بنقطـة وحيـدة من تعادل وسبعة هزائم. في المقابل خسر النصر وصافته في الجولة الماضية وبات يحتل الآن المركز الرابع برصيـد 14 نقطة من أربعة انتصارات وتعادلين وخسارتيـن. في حين يحتل الصليبيخـات المركز السابع قبل الأخير بـ3 نقاط جمعها من فوز وسبعة هـزائم.
وكـانت الجولة الماضية شهـدت تحولات عـديدة بهبوط النصر الوصيف آنذاك من المركز الثاني وحتى الرابع. في المقابل قفز الكويت قفزة صدمت الجميع وأثبت من خلالها قوته وعلو مكانته بـعدما كان يحتل المركز الخامس ويبتـعد كثيرا عن الصدارة في حين أنه الآن وصيف المتصدر القادسية برصيد 16 نقطـة بـعد الفوز الذي حققه يوم أمس الأول على كاظمة في لقائهما المؤجل.
بـعد خسـارة القادسيه الأولى في المسابقة والتي جاءت على حساب كاظمـه في الجولة السابعة والأخيرة من القسم الأول للمسابقة عمل الأصفر جاهـدا على تعويضها ليتفادى اقتراب منافسيه منـه والابتعاد قدر الامكان بالصدارة وتوسعـة الفارق. وكـانت العوامل مهيأة للأصفر حيث كان لقاؤه التالي أمام الصليبيخات وكانت الفرصة سانحة جدا للتعويض مقارنة مع الامكانيات المتواضعة للصليبيخـات , وبالفعـل كـان للأصفر ما أراد وحقق الفوز الذي أبـعده بالصدارة عـن أقرب منافسيه آنذاك النصر الذي تعثر حينهـا.
واليـوم مـا زالت الظروف تخدم الأصفر وتمهد لأن يحقق فوزاً آخر يبـعده بالصدارة اكثـر حيث أنه سيلتقي الفريق الأضعف في المسابقة وهو التضامن صاحب المركز الأخيـر. ورغم الظروف الصعبة التي مر بها الأصفر في لقائه الماضي بعدما غاب عنه مهاجموه بدر المطوع لظروف التجربة الاحترافية والسوري فراس الخطيب للاصابة ومواطنه جهاد الحسيـن للايقاف. الا ان الفريق تغلب على ظروفه القاسية وحقق الانتصار.
واليـوم لا يبدو الحال أفضل مما كان عليه. فـرغم أن فراس الخطيب تشافى من اصابته وبات جاهزا للمشاركة , الا ان خط الهجوم سيفتقد لخدمات حمد العنزي الموقوف ببطاقة حمراء في الجولة الماضية. في حين سيستمر غياب المطوع والحسيـن.
فـي المقابل تـكاد تكون فرصة التضامن شبه مستحيـلة في تحقيق الفوز أو حتى تحقيق نتيجة ايجابيـة في لقاء اليوم في ظل الظروف السيئة التي يمر بها الفريق والتي لم تمكنه من تحقيق أي فوز طيلة الفترة الماضية في الجولات الثماني بالاضافة للهزيمة الثقيلة التي تلقاها في الجولة الماضية من كاظمـه بـنتيجة 6/1.
طموح مشتـرك
فـي المقابل وبالأخذ مع فارق الامكانات بين النصر والصليبيخـات تبـدو حظوظ العنابي أكبر باقتناص نقاط اللقاء التي من المؤكد ستعيد للاعبيه الروح والدافع للمنافسة على الصدارة التي فقد وصافتها في الجولتين الماضيتين. ويملك الفـريق عناصر مـن شأنها أن تحسم اللقاء له خصوصا محترفيه البرازيليين الذين كان لهم دور كبير في النتائج الايجابية التي حققها الفـريق في المسابقة.
وان حقق النصـر الفوز في لقائه اليوم فسيستعيـد مكانه في المركز الثاني من على جدول الترتيب مؤقتا حيث سيصبح رصيده 17 نقطـة.
والصليبيخـات هو الآخر لديه طموح يأمل أن يحقق شيئا منه للابتعاد عـن قاع الترتيب المؤدي للهبوط لدوري الدرجـة الأولـى. ومـن المتوقع أن يشهد اللقاء منافسة قوية ومثيـرة خصوصا وأن أبناء الصليبيخات قدموا مستوى جيد وظهروا بصورة نالت اعجاب الجميع في الجولة الماضية بـعد خسارتهم الصعبة وغير المستحقة من القادسيه بسبب نقص الخبرة.
و فـي حال قدم الصليبيخات نفس مستوى الجولة الماضية. فان المبـاراة ستخرج بنتيجـة غير متوقعة وستكون من مفاجآت المسابقـة.
جريدة الوطن